اعتبر أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية  مصطفى الزايدي أن اتفاق فتح الموانئ النفطية خطوة إيجابية كونه اتفاقا تم بين الليبين أنفسهم دون تدخل خارجي، حيث قال في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "هذا الاتفاق بين أطراف ليبية دون تدخل خارجي وحقيقة هذا الاتفاق مبشر أي كان حجم تأثيره، يبشر ان الليبيين إذا قرروا الجلوس والتوافق سيتوافقون".

وأضاف الزايدي "النقطة الثانية الهامة هي أن هذا الاتفاق تعلق بمسألة تختص بحياة الناس ومعاناتهم ولم يتطرق إلى تقاسم السلطة لأن كل العبث الذي تديره بعثة الأمم المتحدة والتدخلات الخارجية حول الحل السياسي، هذا العبث يتركز حول تقاسم السلطة بين أشخاص في واقع الأمر مسؤولين سياسيا عن ما وصلنا إليه".

ورحب الزايدي بالاتفاق، وقال "نحن نرحب بهذا الاتفاق وندعمه ونتمنى أن يكون نقطة بداية لحوار ليبي بين الأطراف الليبية للخروج من النفق الذي نعيش فيه، ليبيا الآن دولة فاشلة، والمواطن الليبي يعيش حياة كئيبة وتعيسة جدا، ورجع مستوى المعيشة إلى بدايات القرن الماضي بلاكهرباء وبدون أموال وبدون وقود، وللاسف ما يسمى بالمجتمع الدول عندما تدخل في ليبيا تذرع في ذلك الوقت بحماية الليبيين نتيجة للأكذوبة التي اطلقتها وسائل الإعلام الغربية أن نظام القذافي يقتل شعبه، هي أكذوبة كبيرة، فتدخل لإسقاط النظام وانتج بعد ذلك معاناة".