أدان أمين اللجنة التنفيذية للحركة الشعبية الوطنية الليبي، مصطفى الزائدي، تفجير الهواري الإرهابي الذي راح ضحيته ثلاثة من موظفي البعثة الأممية في ليبيا، وعدد من الجرحى والمصابين.

وقال الزائدي في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في الوقت الذي أدين فيه بأشد العبارات العملية الإرهابية الجبانة في بنغازي والتي أستهدفت مواطنين أبرياء ، إلا أني أتسأل هل كان سيسارع مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بالخصوص ، لو لم يكن من بين الضحايا موظفين تابعين لبعثة الأمم المتحدة ؟؟ 

وأضاف الزائدي، في الماضي القريب لم يعر مجلس الأمن أي إهتمام لعديد العمليات الإرهابية الأشد فتكا بالمدنيين وأكثر بشاعة ، التي ضربت مناطق عدة في ليبيا ، وآخرها العمليات الداعشية في زويلة والفقها ومرزق ومذبحة مستشفى غريان وضحايا القصف الإرهابي من قبل الطيران المسير من المواطنين المدنيين الأبرياء في قصر بن غشير وسوق الخميس وسيدي السائح وترهونة والأصابعة والعربان وغيرها !!

واعتبر الزائدي، أن ذلك يوجه رسالة إلى الشعب الليبي وكافة الشعوب العربية مفادها أن ما يسمى المجتمع الدولي يهتم فقط لما يصيب رعاياه أمَا نحن يعتبرنا فقط وقود لمعركة رسمها لنا وورطنا فيها وسندفع أثمان باهضة لمحو آثارها لوقت ليس بالقصير !! .