دعا أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي إلى إعادة فتح ملف سجن ابوسليم الحقيقي وليس الصوري، وملاحقة المجرمين الذين خرجوا منه وخربوا البلاد.
وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "أين اختفت حكاية بوسليم، ولماذا خفت ذاك الضجيج الرهيب الذي أدى إلى ضياع الوطن" مضيفا "إلقى به إلى النسيان لكي يطوي ملف مفبرك صمم للاستخدام المؤقت".
وأضاف "عشرات الضباط وضباط الصف ومئات الجنود المخلصين من منتسبي الشرطة العسكرية زج بهم في معتقلات الموت الرهيبة وأذيقوا أبشع صنوف العذاب، فقط لكونهم كانوا يحرسون سجن بوسليم الذي ضم أخطر الإرهابيين الليبيين والأجانب، في عملية انتقامية بربرية، قضى منهم كثير نحبه، وخرج الأخرين يحملون تبعات عذاب قاسي ترك بصماته على أجسادهم ونفسياتهم".
وأردف الزائدي "ملف بوسليم الوهمي صناعة إعلامية متقنه، تأسست عليه النكبة، عملية تمرد من إرهابيين خطرين واجهها حراس السجن وفقا للقانون، لذلك لم يجد الإخوان وأدواتهم قضية جدية يمكن إظهارها ولم يجدوا تهمة يوجهونها إلى المناضل ابوزيد دورده والمناضل عبدالله السنوسي والمناضل ميلاد دامان سوى تهم تجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية ومقاومة ١٧ فبراير المضحكة".
ودعا الزائدي "الشعب الليبي إلى التضامن الجدي مع ضباط وجنود الشرطة العسكرية وأسرهم، ودعمهم والمطالبة بحقوقهم ومعاقبة المجرمين الذين أذوهم" مضيفا "علينا أن نفتح ملف ابوسليم الحقيقي وليس الصوري، وملاحقة المجرمين الذين خرجوا منه وخربوا البلاد ودمروا حياة العباد" مطالبا "قيادة القوات المسلحة بالاهتمام بالأمر، وأن يكون من أولوياتها بعد دحر الإرهاب رد الاعتبار الى أولئك الجنود الشجعان" .