دعا أمين عام الحركة الشعبية الليبية مصطفي الزائدي، أبناء الشعب الليبي للانتباه إلى المؤامرات التي تحاك ضد ليبيا.

وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "في منطقة المرازيق بسوق السبت، بالقرب من بئر عبازة، كانت توجد سدرة تسمى " سدرة الأحباش " لا أعلم أن كان لازالت موجودة !! بها رفات القتلى من الجنود الأرتريين والأحباش الذين أستقدمهم غريسياني بعد الحرب العالمية الأولى لمحاربة المجاهدين الليبيين وإخضاع ليبيا، اليوم رملة سوق السبت وإسبيعة تمتلي بجثث مرتزقة افارقة أستجلبتهم عصابات الإخوان من أجل استمرار سيطرتهم على الوطن المطهر بدماء الشهداء !! ذلك يطرح سؤلا مهما عن علاقة ما يجري بعد 2011 بما جرى بعد 1911، ووجه التشابه بين الأطراف المتصارعة، خاصة وأن مناطق النواحي الأربعة وورشفانة وترهونة شهدت أعنف المعارك بين المجاهدين والغزاة الطليان حول طرابلس، واستمرت بها المقاومة الى 1923 حيث جرت معارك تبراز، وفندق الشريف والسواني والعزيزية وعبازة وسيدي السائح معارك أبوعرقوب الثانية والجراية في صيف 1923، قاد القوات الإيطالية فيها السفاح جريستياني وقاد المجاهدين المجاهد الصويعي الخيتوني".

وتابع الزائدي، "اليوم تواجه عصابات الإخوان المدعومة ايطاليا وتركيا والممولة قطريا القوات المسلحة العربية الليبية التي نهضت لتوها من عدوان الناتو وحلفائه عام 2011، في هذا اليوم المبارك ادعو الله ان يحقن دماء المسلمين، وأدعوكم ونفسي ان نستلهم من التاريخ دروسا نستفيد بها في حاضرنا ولصياغة مستقبلنا، وأن ننتبه لما يحاك من مؤامرات، وما ينشر من فتن لنتفرق ونخرب بلادنا بأيدينا، فيعيث الظالمون والمجرمون فيها فسادا. وأدعو من زُج بهم في أتون المعارك العبثية أن يراجعوا أنفسهم وأن يعودوا لأهلهم وأن يساهموا في حفظ الدماء وصون الوطن".