أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي أن موقف أنصار النظام الجماهيري واضح وثابت.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "من أنتم؟" "أمّا نحن فلقد أيدنا وعملنا مع ثورة الفاتح التي كانت مشروعا نهضويا وطنيا ونفتخر بذلك، نجاحاتها العظيمة لا يمكن أن تطمسها إخفاقاتها القليلة".

وأضاف الزائدي "نحن وقفنا ضد المؤامرة الدولية، الإخوانية على بلادنا، وقمنا بواجبنا في الدفاع على وطننا وشعبنا، أستشهد رفاق أبطال ندعوا لهم أن يكتبوا من الشهداء، وأعتقل رفاق من الرجال والنساء ذيقوا صنوف عذاب لم تكتب عنها حتى قصص الخيال، في معتقلات المليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية" مردفا "واليوم نقف مع القوات المسلحة العربية الليبية وقيادتها الوطنية الشجاعة التي آلت على نفسها إعادة بناء جيش وطني قوي قادر على افتكاك ليبيا من براثن الإرهاب والفوضى والعبث الأجنبي".

وتابع الزائدي "موقفنا نابع من إيمان مطلق بوطننا وموجبات حريته واستقلاله، وهو ثابت لم يتغير لأنه ناتج من قناعات شخصية ومستند إلى إرث وطني من أبنائنا وأجدادنا" مردفا "أولئك الصعاليك، أبواق الفتنة وزمّاري الإخوان ليس لنا لكم من رد إلا السؤال التاريخي من أنتم أين كان أباءكم وأجدادكم؟".

وأردف الزائدي "رسالتي إلى المناضلين، أبناء الشعب الليبي الشجعان، هذه معركة الوطن المفصلية، لا تقبل المحايدين والمحللين والمتابعين، علينا جميعا تقع مسؤولية النصر فيها  ورسالتي إلى شباب طرابلس ضحايا إرهاب المليشيات، صبرا جميلا فساعة الحرية الحقيقة أزفت، ورسالتي إلى شباب مصراته الذين يُدفعون إلى آتون معركة انتحارية خاسرة هاتو أيديكم وأنسوا أحقادكم، القوات المسلحة جيش الليبيين جميعا مهمتها تحرير الوطن وحمايته وتأمين المواطن".

وقال الزائدي "دعوكم من إعلام الدجل والتهريج، فاتباعه يؤدي فقط إلى الهاوية" مضيفا "مع قواتنا المسلحة نبني ليبيا جديدة آمنة مستقلة مستقرة، دولة مدنية يتساوى في المواطنون في الحقوق والواجبات".