أكد الأمين العام للحركة الشعبية الوطنية الليبية مصطفى الزائدى، أن استهداف المدنيين "عمل مدان" و"جريمة حرب"، تماما كإستعمالهم دروعا بشرية.

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "المرفوض إزدواج المعايير من بعثة الأمم المتحدة، التي ترى في نفسها وصيا على ليبيا ! فلقد أتهمت البعثة دون تحقيق ولا تحقق، بعد دقائق فقط القوات المسلحة بإرتكابها، بالحديث عن قصف جوي أدي الى مقتل المهجرين الذين أرغمتهم اوروبا على العيش في مخيمات تديرها مليشيات، وقدمت رشى لهم " قضية ملايين ايطاليا للمليشياوي العمو في صبراته "!! لكنها لم تعطي أي اهتمام ولو شفهيا، للتصفيات التي تعرض لها أسرى في مستشفى غريان !! ذبح أكثر من خمسين أسيرا في غريان لا يقل أهمية على مقتل الأفارقة. ‫السؤال لماذا لم تعمل بعثة الأمم المتحدة على الضغط على اوروبا لقبولهم في أراضيها او إرجاعهم الى بلدانهم، او على الأقل نقلهم الى مواقع أمنة خارج سيطرة المليشيات!! أعلم اني لن أتلقى اي إجابة تماما كحال سيول الأسئلة التي يطرحها الليبيون حول الدور المشبوه لبعض موظفي البعثة !! فلنطلقها أسئلة في الهواء.. قد تلطقتها الأجيال القادمة وتجيبها".