التقى رئيس مجلس الدولة خالد المشري، مع رئيس اتحاد برلمان عموم إفريقيا روجي نكودو دانج، في الرباط خلال الزيارة التي يُجريها المشري إلى المغرب.

وبين المكتب الإعلامي لمجلس الدولة أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية والعسكرية في ليبيا.

وقام المشري بوضع المسؤول الافريقي في صورة تطورات اشتباكات طرابلس موضحا الانقسام الحاد الحاصل في مجلس النواب "وعدم اعترافه بالاتفاق السياسي، مما يضع تمثيل عقيلة صالح لرئاسة مجلس النواب في موضع الخلل" بحسب المشري.

ولفت المشري إلى أن بعض النواب "المتواجدين في المنطقة الشرقية (يمنعون)  من ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي، الأمر الذي وصل إلى حد الإخفاء القسري كما حدث مع النائبة سهام سرقيوة التي لا يزال مصيرها مجهولا إلى اللحظة".

وأكد المشري على "أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه البرلمان الأفريقي في مساعدة الأجسام التشريعية الليبية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها ليبيا".


من جهته عبّر رئيس البرلمان الأفريقي عن أسفه لما آل إليه مجلس النواب الليبي معربا عن استعداده لتقديم كامل الدعم والمساعدة في سبيل حلحلة الأوضاع في ليبيا ومد جسور التعاون في هذا الصدد.

واقترح المسؤول الافريقي "عقد مؤتمر في الكونغو مع ممثلين عن مجلس الدولة، مؤكداً أن دور الاتحاد الإفريقي سيكون إيجابياً خلال الفترة القادمة في ظل وجود عديد الدول التي لها مصالح ذات أبعاد استراتيجية في ليبيا".