دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ما وصفه بالصمت الدولي على الجرائم التي تحدث في العاصمة طرابلس ضد المنشآت المدنية.

وأوضح المجلس الرئاسي في بيان له أن قوات الجيش تستهدف بشكل متعمد وممنهج المنشآت المدنية وكان آخره قصف مستشفيين ميدانيين في منطقة السواني وعين زارة جنوب طرابلس والذي أسفر عن إصابة أطباء ومسعفين ومواطنين وطال القصف الجوي عدة مواقع في مدينة الزاوية من بينها نادي الفروسية كما تعرض مطار معيتيقة الدولي للقصف مرتين خلال 24 ساعة دون مراعاة لما يسببه تعطل المطار من معاناة للمواطنين وعرقلة نقل الجرحى والمرضى للعلاج وإيصال مساعدات الإغاثة إلى مدينة غات.

وأضاف البيان "أن الجهات المختصة بحكومة الوفاق ترصد وتوثق هذه الجرائم والانتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فهذا الاستهداف الممنهج للمدنيين والمنشآت المدنية يعد وفقا لإحكام وقواعد اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين لها جريمة حرب" موضحا أن المجلس اتخذ الخطوات الإجرائية اللازمة لتقديم مرتكبي هذه الجريمة ومن أعطى الأوامر بتنفيذها للقضاء المحلي والدولي".

وأكد المجلس الرئاسي في بيانه "أن الجيش الليبي والقوات المساندة يواصلون المعركة دفاعا عن العاصمة وأهلها بشجاعة وبسالة واحترام مطلق للقانون الدولي افنساني والأعراف العامة ".