كشف عضو مجلس النواب إبراهيم أبوبكر الدرسي، عن تأييده لأي اتفاق يفضي إلى توحيد مؤسسات الدولة ويرفع المعاناة عن الشعب الليبي وينهي حالة الانقسام في البلاد.

وقال الدرسي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أي اتفاق لإنهاء حالة اللاحرب واللاسلم السائدة في البلاد منذ أكثر من أربعة سنوات أنا معها واؤيدها بكل قوة .. حتى وإن نتج عنه حكومة وحدة وطنية دون مرورها على مجلس النواب والذي للأسف لم يعد له أي دور ولا ثقل محليا ولا دوليا لسببين رئيسيين.. أولهما الانقسام داخل البرلمان وأحلام البعض ليكون أعلى سلطة في الدولة ما أدى لؤد اي محاولة لإيجاد حل للأزمة ولو على مستوى توحيد السلطة التنفيذية ورفع ولو جزء بسيط من المعاناة عن كاهل المواطن، وثانيا..مايسمى بمجلس الدولة والذي لا يجيد شيئا أكثر من عرقلته لأي حل او تسوية بين البرلمان ومجلس الدولة وسيطرة فصيل بعينه على سلطة القرار داخل اروقته ما جعل من المستحيل بمكان الخروج من الأزمة الراهنة بسبب هاتين العقبتين وبالتالي أصبح لزاما على القوى الوطنية والمؤثرة تجاوزهما والمضي قدما في تسوية تنتهي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية علها تكون الحل للمشكل المستعصي في البلاد، لذا فإنني لن اكون في إي جهد أو عمل لعرقلة اتفاق أبوظبي بين السراج وحفتر...ان صدقت النوايا بينهما"، بحسب تعبيره.