أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن مشاركته ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا وفي حضور الدول الشقيقة والصديقة يصب في هدف دعم الجهود المبذولة لإجراء الانتخابات في موعدها واحترام نتائجها دعمًا لجهود الاستقرار والسلام في ليبيا.

وأضاف الدبيبه خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال مؤتمر باريس أن هذه الجهود شهدت محطات ومخرجات مهمة مثل مؤتمر برلين الأول والثاني وقرارات مجلس الأمن المعنية بالخصوص.

وأشار إلى أن مؤتمر دعم الاستقرار الذي عقد بطرابلس أكتوبر الماضي يعد نقطة فاصلة في تاريخ حكومة الوحدة الوطنية، وساهم في رئاسة هذا الموتمر من قبل الحكومة ووضع حجر الأساس له.

وقال الدبيبه أنه تم التأكيد خلال أعمال جلسة المؤتمر على عدة نقاط هامة من شأنها أن تضمن إجراء انتخابات في ظروف مناسبة وجيدة، والتي منها اولاً حث الأجسام التشريعية على تعديل قوانين الانتخابات ليكون توافقيًا ويحقق العدالة والشمولية وتكافؤ الفرص، وضرورة تزامن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق جدول واضح وبين لكافة الليبيين، وضمان إجراء الانتخابات دون خروقات من خلال دعمها سياسيا ومراقبتها دوليًا، ووضع الضمانات الحقيقة لقبول نتائج هذه الانتخابات وفرض عقوبات على المعرقلين والرافضين لهذه النتائج.

وأشاد الدبيبه بعمل لجنة العشرة العسكرية والتزام الحكومة بتقديم كافة الدعم لها في مساعيها، مع التأكيد على أن إجراء الانتخابات في موعدها يعد استحقاقا وطنيًا وإنجازا تاريخيا مضيفا لن ندخر جهدا في تحقيق هذا الإنجاز المهم، مردفا سنعمل جميعًا لتحقيق مزيد من الاستقرار وفق المبادئ التي أعلن عنها في 21 اكتوبر الماضي في طرابلس.