قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم في موريتانيا) سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن أعلى سلطة في البلد قررت أن زمن التراتبية الاجتماعية قد ولّى، مبينا أن ذلك يكفي للتأسيس لمجتمع واحد لا يقدم الأشخاص على أساس انتماءاتهم وشرائحهم وطبقاتهم.
وأضاف خلال افتتاحه للمهرجان المنظم من طرف الحزب أمس  تحت شعار "مهرجان الإنصاف"، أن هذا الحشد الكبير دليل قاطع على التعلق بالتوجهات السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على حد تعبيره، مشيدا بما شهدته البلاد من إنجازات في مختلف المجالات خلال السنتين الماضيتين من مأمورية غزواني.

وأشار إلى أن السلطات العليا في البلد عملت على وضع أسس قوية لتعزيز الشفافية القضائية وتطوير البنية التحتية لمؤسساتها ودعم اللامركزية وزيادة سلطات المجموعات المحلية، إضافة إلى تسهيل إجراءات الولوج للخدمات الإدارية لصالح المواطنين.

وأبرز رئيس الحزب الحاكم  أن كل هذه الإصلاحات تمت بنجاح من خلال مراجعة الإطار المؤسسي وكذا النصوص المتعلقة بتسيير موظفي ووكلاء الدولة، كما تم إصلاح مدونة الشغل ونظم التقاعد والضمان الاجتماعي.

وقال إن الدولة أخذت قرارا بتجاوز هذا الماضي الظالم ضد هؤلاء المواطنين، وعلينا نحن جميعا كمواطنين، أن نسهم بجدية في تنفيذ هذه الإرادة، صونا وردا للحقوق، وحفاظا على اللحمة الاجتماعية، والإسلام الناصع الخالي من الأدران والشوائب.