أعربت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، عن إدانتها للهجوم والاعتداء الذي وصفته بـ "العنصري الإرهابي" على مصلين بنيوزيلاندا وأدى إلى قتل العشرات من المصلين.

وقال المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد، في تصريح نشر عبر الصفحة الرسمية له، إن هذه العملية الإرهابية الشنيعة تجسد الكراهية والحقد والفكر العدائي للإسلام وتظهر بشكل واضح تأثير خطاب الكراهية الغربي عبر الاعلام وتوظيف وسائل التواصل والصحافة والسينما ضمن ادوات الصراع السياسي والنفوذ والسيطرة، محملا الاعلام الغربي والاعلام الصهيونى مسئوولية التحريض على العنف والارهاب ضد المسلمين، وكذلك دوائر القرار والتأمر في الدول الداعمة والحاضنة للارهاب.

ودعا سعيد، الله أن يتقبل القتلى برحمته الواسعة، متمنيا وأن تكون دمائهم وأرواحهم رسالة وناقوس للعالم لإيقاف حملات الكراهية وتمويل الإرهاب واضطهاد البشر واحتقار الشعوب.