أعربت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، عن ترحيبها ودعمها لحراك الشعب التونسي المناضل والخطوات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد.

وأكدت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أن "هزيمة المشروع الإسلاموي المتستر بالدين بات وشيكاً وفي مراحله الاخيرة أمام حالة الوعي الشعبي المتنامية والغاضبة، ولم يتبقى من هيكل مشروع الاسلام السياسي المنهار الا نافذة الفرصة الاخيرة لكل المتورطين في مؤامرة الربيع العربي افراداً وكيانات لإنقاذ انفسهم ومراجعة منهجهم المعادي لشعوبهم ولمصالح دولهم والتوقف الفوري عن اي ممارسات هدامة والاصطفاف والانحياز لخيار الشعب فهو الحاضنة الحقيقية الدائمة والمشرفة، والاشرف من كل الملاذات الرخيصة التي تقدمها عواصم التآمر ودوائر المخابرات الأجنبية"، بحسب البيان.

وقالت الحركة في بيانها، "إنها تتوجه إلى كل التنظيمات الليبية التابعة والمتحالفة مع تنظيم الإخوان المسلمين وكذلك التنظيمات الرديفة له، بالتحذير إلى كل من عول على المال السياسي القذر القادم من عواصم المؤامرات وعلى الاجندات الاعلامية الرخيصة بأن صبر الشعب الليبي قد نفذ، وأن احتكار السلاح لن يجعل أحد في مأمن، فسلاح الوعي صار اليوم بيد الجماهير وخيوط المؤامرة ازدادت وضوحاً، وأبطالها يقفون عراة أمام غضب الشارع الليبي ورصيدهم من الاكاذيب والدسائس قد نضب ولا مفر لهم الا بالعودة للشعب وإلقاء السلاح والامتثال لإرادة الجماهير".