‏توقع أستاذ العلوم السياسية جامعة بنغازي البروفيسور ميلاد الحراثي، أن تشهد السياسة الدولية خلال الربع الأخير من سنة 2020، بيئة من عدم اليقين في ظل مخاوف من التأثيرات السلبية لظهور موجة ‏جديدة من جائحة القرن.‏

وقال الحراثي في ورقة تحليلية بعنوان (توقعات السياسة الدولية لأزمات العالم في الربع الأخير لسنة ‏‏2020)، "إنه ومن المتوقع استمرار التوترات الدولية، ولكن أطرافها سيتجنبون تحويلها إلى صراعات عسكرية، مع تجميد تلك الصراعات وخططها للتسوية، ولا سيما مع قرب موعد الانتخابات الامريكية، كما سيتخذ كل الخصوم والحلفاء لأمريكا مواقف التريث حتى تصلهم نتائج الانتخابات الامريكية لصياغة سياساتهم وموافقهم الدولية، ‏ولكن في ظل الاتي من البؤر العالمية الساخنة:‏ مثل استمرار حالة العداء الودي والتوتر المُحكم في العلاقات الأمريكية/ الصينية، وتمديد حظر الأسلحة على إيران ، بينما الحالة الإيرانية سوف تظل تحت مظلة، كما أن اتفاقيات "سالت" والحد من التسلح بين القطبين ستظل مهددة أكثر، مع استمرار التوترات بين الكوريتين، واستمرار التجارب النووية لكوريا الشمالية، واتخاذ التوتر الحدودي الصيني الهندي أشكال تصعديه، وتعثر المباحثات البريطانية مع الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)‏"، بحسب قوله.

وتابع الحراثي، "أوضاع ليبيا وسوريا واليمن الحربية ستظل كما هي عليه لأمد غير معروف حتي إلى نتائج الانتخابات الامريكية".