انتظمت اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية بساحة الحرية بولاية قفصة,، جنوب تونس، تنديدا بغلاء الأسعار وتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بدعوة من حزب العمال ومشاركة عدد من مكونات المجتمع المدني بالجهة.

وقال القيادي بحزب العمال والنائب السابق بمجلس نواب الشعب، عمار عمروسية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء"وات"إن موجة الزيادات التي أعلنت عنها الحكومة في عدد من المواد غير مسبوقة وتمثّل موجة استفزازية سيعمل حزب العمال على مدّ يده مع باقي القوى السياسية التقدمية من أجل التصدي لها خاصة وان تونس تعيش وضعا اقتصاديا حرجا.

واعتبر عمروسية ان المقدرة الشرائية والحرية في خطر ما يتطلب وحدة شعبية من اجل انقاذ تونس، مضيفا قوله ان "التحرك الاحتجاجي الذي نفّذ اليوم بقفصة ليس إلا بداية لاستنهاض الهمم للتصدي لتجويع الشعب".

وأرجع تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي إلى ازمة الحكم والصراع القائم بين رئاستي الحكومة والجمهورية والذي يسعى كل طرف فيه الى السيطرة، وفق تعبيره، على دواليب الحكم، عوض العمل على تحسين الوضعية المعيشية للمواطن.

وللإشارة فقد نفّذ امس الثلاثاء عدد من ممثلي حزب العمال والمجتمع المدني وقفة احتجاجية وسط مدينة المتلوي على خلفية اقرار الحكومة الترفيع في أسعار عدة منتوجات. وقد عبّر المحتجون عن رفضهم لهذه الزيادات ورفعوا عديد الشعارات التي تطالب الحكومة بالتراجع عن هذا القرار. واعتبر عدد من المحتجّين ان الحكومة ستتسبب في انفجار اجتماعي.