قررت الحكومة الجزائرية، تخصيص حوالي 350 ألف هكتار من أجل غرس الأشجار المقاومة، أما يعرف بأشجار اللوز والجوز والفستق، من أجل التخفيف من حدة تكاليف الاستيراد لهذه المنتجات، والتي يصل متوسط مبلغ استيرادها الى 74 مليون دولار سنويا.

وأكدت الحكومة على ضرورة إعطاء أهمية لتخصيص مساحات واسعة من الأراضي الفلاحية، من أجل غرس الأشجار المقاومة، للتحول من بلد مستورد الى بلد منتج والتقليل من فاتورة الاستيراد، لأن فاتورة استيراد قد بلغت 74 مليون دولار سنويا، منها 51 مليون دولار فقط لإدخال منتجي الجوز والفستق في السنة.

وخصصت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أزيد من 30 ألف هكتار كمرحلة أولى تجريبية لزراعة الفتسق، لاقت نجاحا كبيرا، مما جعلها تشدد على ضرورة تعميمها لتشمل العديد من الولايات الجزائرية، لتصل الى انتاج 200 ألف قنطار خلال الأربع المقبلة.