استقبل وزير الصناعة الجزائري أحمد زغدار، اليوم الإثنين، رؤساء المجموعات البرلمانية حيث أكد تجند كل القطاع الصناعي العمومي والخاص لتلبية الاحتياجات من المواد الطبية، خاصة الأوكسجين الطبي، حسب ما أورده بيان لوزارة الصناعة.
وأوضح الوزير أن انتاج هذه المادة الحيوية قد تضاعف مقارنة بالسنة الماضية، وأن جملة من المشاريع التي ستدخل الخدمة في القريب العاجل لزيادة كميات الأكسجين المنتجة على غرار مصنع بطيوة بقدرات إنتاجية تصل إلى 100.000 لتر يوميا من شأنها المساهمة في تلبية الإحتياجات الوطنية.
كما تطرق الوزير إلى مساهمة مصانع الحديد والصلب، من خلال توجيه إنتاجها من الأكسجين الصناعي إلى المستشفيات بعد أن ثبتت مطابقته للمعايير المطلوبة للاستخدام الطبي، مشيرا إلى أن تسيير ملف الأكسجين يتم بالتنسيق الكامل ما بين القطاعات المعنية وهي الصناعة، الصحة، الصناعة الصيدلانية والداخلية والجماعات المحلية بالإضافة إلى قطاع الطاقة فيما يتعلق بالجوانب التقنية المتعلقة بالإسراع في تسريع وتيرة تشغيل مشاريع مصانع الأكسجين المبرمجة.
ومن جهتهم عبر النواب، عن ارتياحهم لهذه الإجراءات التي من شأنها ضمان تزويد المستشفيات بالأكسجين الطبي بعد ارتفاع الاحتياج إليه خلال الموجة الثالثة من وباء كورونا ، كما استغلوا الفرصة لطرح بعض الانشغالات المتعلقة بالقطاع الصناعي على غرار مشروع قانون الاستثمار والآليات التي سيتم اعتمادها مستقبلا في تسيير وتوزيع العقار الصناعي ونظرة الوزارة فيما يخص هاذين الملفين، مبدين استعدادهم الكبير لدعم العمل التكاملي بين الهيئتين التنفيذية والتشريعية في إطار خدمة مصالح البلاد.