قال وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، خلال جلسة علنية بالبرلمان الجزائري خصصت للرد على الأسئلة الشفوية، أن حماية الأشخاص وممتلكاتهم مرهونة بالمساهمة الفعالة والبناءة للمواطنين، الذين يتوجب عليهم الإنخراط التام في المساعي الأمنية.

وأضاف بلجود، أن الإنخراط التام وراء المساعي الأمنية التي تهدف حصريا إلى حماية الأشخاص وممتلكاتهم. مضيفا أن نجاح أي سياسة وتجسيدها في الميدان يظل مرهونا بالمساهمة الفعالة والبناءة للمواطنين.

كما دعا وزير الداخلية المجتمع المدني إلى لعب دوره في الميدان، عن طريق مرافقة السلك الأمني في كل الظروف لمحاربة كل أشكال الجرائم وتفادي النظر إلى الشرطي أو الدركي كأداة للقمع، بل هما موجودين لحماية الممتلكات والمواطن.

وفي رده عن سؤال لنائب حول إمكانية تدعيم دائرة عين وسارة بولاية الجلفة بمراكز شرطة حضرية إضافية، قال بلجود أن هذه الدائرة ونظرا لأهميتها الاقتصادية والموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به وتوسعها العمراني. تم تدعيم أمن دائرتها بتعداد جد معتبر من أفراد الشرطة بحيث تعد في المرتبة الأولى مقارنة بأمن الدوائر الأخرى.

وكشف بلجود بأنه من صلاحيات الوزارة السهر على احترام القوانين، والتنظيمات وحماية الأشخاص والممتلكات. وكذا المحافظة على النظام العام. فضلا عن سعيها لمواكبة التطورات والتحولات التي يعرفها المجتمع في ظل التوسيع العمراني وتزايد السكان لتلبية الاحتياجات الأمنية للمواطنين.

كما أشار الى أن هذه الأهداف تجسدت بوضع حيز الخدمة لمختلف المنشآت الأمنية الضرورية على المستوى الوطني، خصوصا الأقسام الحضرية البالغ عددها 770 كتيبة للتدخل السريع، لمواجهة الإجرام والاستجابة لكل المتطلبات الأمنية للمواطنين.