فكّك عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الجزائري بتبسة، بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني لولاية باتنة،  أمس، شبكة جهوية مختصة في تهريب والاتجار في الأسلحة والذخيرة من الصنف الخامس، وفي حصيلة أولية، تم توقيف 9 مشتبه فيهم في تبسة وباتنة، تتراوح أعمارهم بين 28 و41 سنة، واسترجاع سيارة رباعية الدفع من نوع “تويوتا” وحجز 19 قطعة سلاح ناري مضخية عيار 16 ملم مهربة من الأراضي الليبية مرورا بالتراب التونسي.

ووفق مصادر “النهار“ الجزائرية، فإن العملية بدأت بمعلومات وردت لعناصر الدرك الوطني بتبسة حول مشتبه فيهم يقومون بعمليات تهريب الأسلحة والذخيرة من الصنف الخامس عبر منافذ جبلية حدودية مع تونس غير محروسة بمنطقة “بودرياس” و”الحويحبات”، ليتم التنسيق مع وحدة من الجيش الوطني الشعبي لوضع كمين محكم بين منطقتي “بودرياس” و”الحويجبات” إلى غاية إحباط محاولة فرار سيارة رباعية الدفع قادمة من الشريط الحدودي، وبعد توقيفها وعلى متنها أربعة أشخاص وتفتيش العربة، عثر بداخلها على 15 بندقية مضخية تحمل العلامة الأجنبية وكمية من الذخيرة، ليتم تحويل الحجوزات إلى مقر الدرك الوطني وفتح تحقيق، الذي كشف أن الشبكة لها امتداد في عدة ولايات، بينها ولاية باتنة، أين تم التنسيق مع عناصر الدرك الوطني بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة والانتقال إلى منطقة ولاية باتنة، حيث تم توقيف 5 مشتبه فيهم واسترجاع خمسة أسلحة مضخية وكمية من الذخيرة الحية، ليصبح العدد 19 بندقية مضخية، في حين، التحقيق جارٍ لتفكيك ما تبقى من العصابة الجهوية المختصة في تهريب الذخائر والأسلحة من الصنف الخامس، قبل تحويل ملف القضية أمام الجهة القضائية لاحقا.