أعلن البروفيسور رشيد بلحاج، مدير النشاطات الطبية وشبه الطبية بالمستشفى الجامعي  مصطفى  باشا، اليوم الأحد، أن الوضع الذي يعيشه مستشفى مصطفى باشا يؤكد أن الجزائر دخلت موجة ثالثة من وباء كوفيد 19 بصورة رسمية.

وقال البروفيسور بلحاج ، أن سيناريو الموجة الثانية الذي ضرب الجزائر شهر جويلية  وأوت من السنة الماضية يتكرر هذه السنة مع إصابات كثيرة، وأعراض خطيرة خاصة ماتعلق منها بعجز المصابين عن التنفس.

وأضاف أن  المستشفى يمر  بحالة التشبع والطاقة الاستيعابية القصوى، أين تم تخصيص 11 مصلحة  على مستوى المستشفى لمرضى كوفيد، أين تم  تخصيص 300 سرير استشفائي ، بالإضافة إلى 80 سرير خاص بالانعاش.

وأكد بلحاج أن الوضعية ستتعقد اكثر فأكثر في حالة استمرت حالة اللامبالاة والتهاون في احترام إجراءات الوقاية  من الفيروس بما فيها التعقيم واحترام إجراءات التباعد الاجتماعي.

وبخصوص الوضعية المهنية اكد ذات المتحدث أن الطاقم الطبي  قد أصابه التعب  بعد مواجهة الفيروس لمدة  تزيد عن 16 شهرا متتالية،  داعيا المواطنين إلى ضرورة تقدير التضحيات التي تقدمها الاطقم الطبية.