أفتتح الملتقى العلمي حول البرنامج الوطني لمكافحة التسمم العقربي، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية التحاضر عن بعد بمقر وزارة الصحة الجزائرية، بإشراف من الأمين العام للوزارة عبد الحق سايحي.
 
وكشف الأمين العام، إلى أنه سنويا يتم تسجيل ما لايقل عن 50 ألف لدغة عقرب عبر التراب الوطني، في الجنوب و الهضاب العليا وحتى بعض ولايات الشمال.و أكد في كلمته الافتتاحية، أن الوزارة وضعت نظام إبلاغ مطلع سنوات 1985، لمراقبة مشكل التسمم العقربي، وتم تطويره سنة 2019 إلى نظام الإبلاغ المعلوماتي “EVENSCO” الذي يهدف إلى تلقي المعلومات بشكل آني.

وأوضح سايحي، أن التسمم العقربي يعد مشكلة حقيقية بالنسبة للصحة العمومية في شمال إفريقيا.إلا أن وضعيته الوبائية في الجزائر تتميز بثبوت معدّل الإصابات بلدغات العقارب. بينما يتناقص عدد الوفيات بشكل منتظم بفضل تحسن نوعية التكفل والعلاج، التي تضمنتها الدورات التكوينية المنظمة من طرف المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة، بالتعاون مع خبراء لجنة الوقاية و مكافحة التسمم العقربي، سيما في الولايات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بلدغات العقارب.

ودعا الأمين العام لوزارة الصحة، الى اتخاذ عدد من الإجراءات، في إطار المكافحة والوقاية من التسمم العقربي، الذي يجب اعتباره خطرا رئيسيا على المناطق المعنية، أهمها: وضع إطار للتنسيق بين القطاعات يضم بالإضافة إلى وزارة الصحة، وزارات السكن والبيئة والجماعات المحلية والتضامن الوطني.وإنشاء مكاتب بلدية للنظافة، كنقاط محورية في المكافحة و الوقاية من التسمم العقربي.