كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن احتياطات الصرف الجزائرية تتراوح حاليا ما بين 42 و43 مليار دولار أمريكي .


وأوضح تبون، أن "احتياطات الصرف للبلاد وباحتساب مداخيل النفط للعام الماضي والتي بلغت 24 مليار دولار, هبطت من 60 مليار دولار إلى 42 إلى 43 مليار دولار وهي تتغير من أسبوع لاخر".وأضاف بأنه يمكن التصرف فيما تملكه البلاد من احتياطي الصرف حاليا خلال سنتين إلى ثلاث سنوات وذلك إلى غاية ان تستعيد اقتصاديات العالم، بما فيها الاقتصاد الوطني عافيته.


وأكد الرئيس بأن "الجزائر ليست في بحبوحة مالية، ولكننا قادرون على الإيفاء بالتزاماتنا" مستنكرا الأصوات التي تزرع الفشل في أوساط الشعب الجزائري والتي كانت تتنبأ في بداية الازمة الصحية بلجوء البلاد إلى صندوق النقد الدولي في غضون عام.وتابع قائلا : "بالرغم من أن السنة كانت سيئة بالنسبة لمداخيل النفط إلا ان مداخيل المحروقات بلغت 24 مليار دولار. اين هو خراب الجزائر؟".


غير أنه أكد بأن التوجه الاقتصادي الجديد يقضي بالسماح باستيراد ما يحتاج الاقتصاد الوطني فقط، مشيرا إلى ان قيمة الواردات من المواد الغذائية الرئيسية كالزيت والسكر لا تتجاوز 8 مليارات دولار.