عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التذمر والتنديد من طرف الجماهير الجزائرية التي صبت جام غضبها على الفيديو الأخير لفنانتهم "أمل" وهبي، بعدما تم تصوير الفيديو كليب بضواحي باريس باللغة الفرنسية وتتخللها مقاطع مثيرة للجدل.

الفنانة التي كانت سابقا تحضى باحترام الجزائريين بالنظر الى طبيعة الأعمال المقدم والتي تصور دائما بطريقة أقل ما يقال عليها انها تحترم الجزء من السواد العام من الطابع الاجتماعي الجزائري.

الفيديو كليب الأخير الذي احتواه ألبومها الجديد "احساس" ،يتضمن مقاطع مخلة بعادات وتقاليد الشعب الجزائري، بحيث يتم إظهار رقص شبه عار لمراهقين ومراهقات، إضافة الى إيحاءات جنسية فاضحة.

وعلى الرغم من الحرب الكبيرة التي شنها الشعب الجزائري على مغنيتهم المقيمة بفرنسا الا أن هذه الأخيرة لم ترد بعد عنها ولو حتى بكتابة فايسبوكية أو تغرية عبر التويتر.