رأى عضو اللجنة التنفيذية للحركة الشعبية، وسفير ليبيا في الهند سابقا، رمضان البحباح، أنه لا يمكن الحديث عن أي مبادرات سياسية ألا بعد الانتهاء من تحرير كامل الأراضي الليبية.

وقال البحباح، في تصريح خص بوابة إفريقيا الإخبارية بنسخة منه،"هناك اتصالات ومبادرات وتصورات تروج لحلول سياسية مفترضة هي في الواقع لصناعة سراج جديد ومحاولة للالتفاف على مشروع القوات المسلحة التي نالت تفويضا شاملا من الشعب الليبي لتحرير أرضه وتأمين مؤسساته ينبغي أن ترفض مهما كان شكلها وطعمها ورائحتها"، على حد تعبيره.

وأضاف البحباح، "بعد تقديم التضحيات من أبناء الشعب الليبي، فإن أي مبادرة سياسية هي من أجل النيل والظفر بلقب سياسي لصاحبها، ينبغي رفض أي مبادرة مادام هناك طرف أجنبي يقرر في مصير ليبيا، عندما يكتمل التحرير الكامل للأرض الليبية حينها يمكن الحديث عن مبادرات يقبلها الشعب بإرادته الحرة وليست مجرد إملاءات تفرض عليه، هذه هي السياسة التي تلبي مطالب الشعب"، بحسب وصفه.