قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تلقت ردا من حكومة الوفاق بشأن قبول هدنة لوقف القتال في العيد، فيما لم تتلقى ردا من الجيش الليبي في هذا الصدد.

وقالت البعثة في بيان لها "غداة دعوتها لهدنة انسانية بمناسبة عيد الاضحى المبارك، تلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جوابا بالموافقة من حكومة الوفاق الوطني ولم تتلق شيئا من قيادة الجيش الوطني الليبي حتى الآن" مضيفة "كان الأمل معقودا على موافقة مثناة ومتزامنة ولكن البعض رفض السير في هذه الطريق لأسبابه".

وأعربت البعثة عن أسفها "لعدم حصولها على ما كانت تصبو إليه خدمة لليبيين وحرصا على مصلحتهم" داعية "الأطراف على الرغم من ذلك لاحترام حرمة العيد والسماح لليبيين بالفوز ببعض من فرحته وللحجيج عودة مريحة لبلادهم"

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جددت دعوتها كل الاطراف إلى قبول هدنة إنسانية بمناسبة عيد الاضحى المبارك تبدأ مع صباح العيد معربة عن أملها في أن تتلقى موافقة مكتوبة من قبل هذه الأطراف بشأن الهدنة في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعه/السبت من هذا الأسبوع.

كان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة اقترح خلال جلسة لمجلس الأمن إجراءات فورية من ثلاث مراحل للخروج من النزاع تشمل إعلان هدنة بمناسبة عيد الأضحى واجتماع رفيع المستوى للبلدان المعنية بليبيا يعقبه اجتماع ليبي منبهًا إلى أن الليبيين خوضون الآن حروبًا نيابة عن الآخرين وهم بذلك يدمرون بلدهم.