1) هو  إيهاب الورفلي من مواليد بنغازي 1973 لأب ليبي وأم مصرية من الإسكندرية 

2) تلقى تعليمه في ليبيا حتى دخوله جامعة قاريونس وتخرج منها مهندساً للكومبيوتر.

3) متزوج و أب لثلاث بنات، 

4) يقول عن تجربته في الفيلم « لم يكن لدي ميول فنية ولا يوجد في عائلتي شخصية فنية، جاء اختياري بمحض الصدفة حيث كُنت طالبًا في روضة الزهور حين حضر إليها مجموعة من فريق عمل الفيلم منهم مساعد المخرج وقتها محمد بوفانه وتم التقاط صور لجميع الطلبة وبعد يومين عادوا وطلبوا من الإدارة الاتصال بوالدي وبعد أكثر من لقاء معه وافق على اشتراكي في الفيلم حيث كان معارضًا تمامًا لذلك، ولم يوافق إلا بعد ثلاث محاولات للإقناع »

5) ويضيف «دوري في الفيلم لم يكن به حوارًا، فقط كلمة واحدة وهي عندما سألني أنتوني كوين “عمر المختار” عن اسمي فأجبته بـ”علي”، وبالرغم من ذلك كان العقاد حريصًا على تدريبي بنفسه ولم أشعر بخوف أو رهبة نظرًا لتواجد والدي بجواري طيلة الثلاث أشهر فترة تصوير المشاهد الخاصة بي ،كما كانت توجيهات العقاد دقيقة جدًا ومشددة بالنسبة لطفل وكان خطوة بخطوة مع تحركاتي حتى تخرج كما يريدها وأحيانا كان يعاتبني عتابًا بسيطًا فقد كان يمتلك حس الفكاهة الراقية»

6) كاد  الطفل  الورفلي أنذاك أن ينسحب  من تكملة مشاهده في الفيلم نظرًا لسفر والده لمدة أسبوعين وأراد إيقاف التصوير حتى عودته لولا تدخل العقَاد وإصراره على بقائه في رعايته شخصيًا ومع سكرتيرته الخاصة.7)  صور  معظم المشاهد الصحراوية في منطقة الواحات بعد “جالو” ثم انتقل مع الفريق  إلى مدينة شحات في الجبل الأخضر وفيها تم تصوير مشاهد وادي الكوف وهناك بعض المشاهد في قصر موسيليني في روما… أما مشهد شنق عمر المختار فاختار له العقاد مدينة سلوق –على بعد 50 كيلومترا من بنغازي- حيث أعدم فعليا 8) يقول إيهاب الورفلي « بدأ تصوير مشاهد الفيلم عام 79 وانتهت عام 81 وشاهدته في السينما أول مرة في مصر في عرض الافتتاح وكانت بدعوة رسمية من هيئة الإعلام المصري للعائلة بالكامل وتزامنت الدعوة مع تواجدنا في الإسكندرية أثناء زيارتنا السنوية لأسرة والدتي، وبعدها تم إرسال نسخة أصلية من الفيلم للمنزل»9) ويتابع قائلا «  المشهد الأصعب على نفسي كان وقت مشاهدتي للحظة إعدام عمر المختار وقتها أصرَ المخرج مصطفى العقاد على تواجد أسرتي بالكامل معي لحضور التصوير، ولا أنسى أبدًا لقطة التقاطي لنظارة المختار والاحتفاظ بها، وهي بالمناسبة تم تصنيعها خصيصا للفيلم لتطابق النظارة الأصلية الموجودة بمتحف روما لشيخ المجاهدين المختار، وحتى هذه اللحظة عندما ألتقي بشخصٍ جديدٍ يتم تعريفي بـ”هذا اللي سرق نظارات عمر المختار” » 10) وحول علافته بالمخرج مصطفى العقاد تحدث إيهاب « المرة الأخيرة التي رأيت فيها العقاد كانت في طرابلس تحديدًا مايو 2005 حيث كان يجري ترتيبات لإنتاج فيلم عن صلاح الدين الأيوبي وتقابل بالصدفة مع مجموعة من الإعلاميين الذين طلبوا تصوير حلقة عن فيلميه الرسالة وعمر المختار وتم دعوة الممثلين الليبيين المشاركين فيهما وطلب مني العقاد البقاء في طرابلس بضعة أيام أخرى كنا نتقابل ونجلس على المقاهي وكانت آخر كلماته لي قبل مغادرته طرابلس بخلاف دعوته لي لزيارته في مقر عمله بهوليوود، هي إجابته على سؤال حائر مني كيف لعمر المختار التي امتدت رحلة كفاحه لعشرين عامًا لم يكبر “علي” خلالها في الفيلم؟ فأجاب قائلا إن “علي” رمز للجهاد القادم ، رمز للجيل الجديد والرمز لا يكبر»