أصدر اتحاد القبائل الليبية، من سبها، اليوم الأحد، بيانا، طالب فيه المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية بالكف عن المطالبة بتسليم سيف الاسلام معمر القذافي وبعض رموز النظام الجماهيري.

وقال الاتحاد، إن الشعب الليبي بكل قبائله ومكوناته الاجتماعية ومنظماته الشبابية والنسائية، والمتمثل في اتحاد القبائل الليبية يتابع بغضب شديد ظهور المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية للمطالبة بتسليم سيف الاسلام معمر القذافي.

وأكد البيان أن الموطن سيف الإسلام القذافي يشمله قانون العفوا العام الصادر من مجلس النواب الليبي، وأنه مواطن ليبي خضع للمحاكمة امام القضاء الليبي ووفقا للاجراءات الجنائية التي يحددها القانون الليبي الذي يمنع تسليم أي مواطن ليبي.

وأكد اتحاد القبائل الليبية أن الشعب الليبي قادر على معالجة ازمته شريطة ان ترفع الدول المتداخلة في شأنه الداخلي يدها وتتركه في شأنه، مشيرا إلى أن عدم الاستقرار في ليبيا وسيطرة المجاميع الإرهابية عليها ستكون انعكاساته وخيمة على الإستقرار الدولي.

واتهم الاتحاد المحكمة الدولية بالتسييس وازدواجية المعايير، متسائلا عن دورها فيما يرتكب في حق الشعب الليبي من جرائم ضد الانسانية من قتل المعتقلين والعبث بجثامينهم وعدم تسليم جثامين القائد معمر القذافي وابوبكر يونس والمعتصم بالله القذافي وغيرهم وخطف وتغييب قسري ومدابح جماعية واعتقال وتغييب النساء والتطهير العرقي في حق بعض المدن.

 واعتبر أن دعوة المحكمة الجنائية جاءت بعد ما ضاق الخناق على قوى الشر والارهاب والتي تمكنت من مقدرات الشعب الليبي بدعم من حلف الناتو والدول الاستعمارية وبعد ان تامرت على الوطن وقيادته بحجة حماية المدنيين في اكبر كذبة تاريخية سوق لها الاعلام الموجه.