1) هو حسين محمد محمد الطقيق من مواليد تاجوراء في 1966 2) خريج كلية الإقتصاد ببنغازي ومتزوج ومقيم في محلة الحميدية 3) عرف عنه بأنه يمتهن العمل الحر وله مطعم في شارع الرشيد بطرابلس 4) تورط في تسعينيات القرن الماضي في قضايا زندقة تتعلق بالإنتماء الى تنظيم الإخوان الإرهابي وبتهريب أسلحة التي تم العثور عليها في أحد المنازل بتاجوراء 5) فر بعد ذلك الى بريطانيا حيث إلتحق بشقيقه عبد الباسط الذي كان يدرس هناك وهو أيضا من الجماعة 6) سبق أن تم إعتقاله من قبل الأمن الأردني قبل إخلاء سبيله ،وهو يحمل جواز سفر بريطاني مثله مثل أغلب قيادات الإخوان الليبيين 7) بعد أحداث فبراير 2011 عاد الى ليبيا لينشط علنا في صفوف الجماعة الإرهابية ، وليرأس بلدية تاجوراء قبل خمسة أعوام 8) في 2018 أعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن استهجانهم الشديد تجاه العبارات العنصرية التي وجهها عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، إلى عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، رداً على كلمة الشيباني، في الجلسة التي عقدها مجلس النواب  خلال تنصيب محافظ البنك المركزي الجديد، عندما وصف أحداث  فبراير 2011 بأنها مصيبة ونكبة حلت على ليبيا.
جاء ذلك عقب نشر بن عطية، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لعضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، مرفقة بعبارة عنصرية على أساس اللون.
وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة عزل بن عطية من منصبه، مؤكدين أن هذا السلوك لا يعبر عن مواقف أهالي تاجوراء التي يمثلها، كما يعد سلوكا منافيا للوحدة الوطنية والاجتماعية للشعب الليبي، بكافة أعراقه وأطيافه ومناطقه.
9) في 5 نوفمبر 2014 نُصّب حسين بن عطية عميدًا لبلدية تاجوراء بحضور عثمان قاجيجي رئيس اللجنة المركزية للانتخابات.كما حضر حفل التصيب سالم بن تاهية و محمد أبوسبيحة عضوا اللجنة المركزية، وعبدالحكيم الطويري رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات بتاجوراء، وعدد من أعيان تاجوراء وبمتابعة إعلامية من عدة قنوات فضائية، وتم التوافق على بن عطية بإجماع الأعضاء الحاضرين ليتولى قيادة البلدية.
10) عرف عنه عداؤه الشدي للجيش الوطني وللمؤسسة العسكرية والأمنية ، وفي 7 يونيو 2019 أعلن إستقالته من منصب عميد بلدية تاجوراء ،وقال  في تدوينة له بموقع “فيسبوك” “اعتذر لكل من قصرت في حقه ومن له حق عندي فليطالبني به عاجلاً وواجبي في العمل يعتريه النجاح تارة والفشل والإخفاق تارة أخرى وفقاَ للمعطيات والوقائع وحكمها عندكم”.
وأضاف بن عطية “تقصيري تجاه فبراير ورجالها وتضحياتهم قد تغفره ضغوطات الأيام وانتكاساتها أما تقصيري تجاه الوطن فلا يكفيه الاعتذار ولا تمحوه التأوهات” مردفا “عزائي في وخز الضمير وما تبقى من حب للوطن وعشق للتراب”.