علق الإعلامي التونسي سمير الوافي على الجدل الدائر منذ يومين في تونس وليبيا بعد تصريحات الرئيس لتونسي قيس سعيّد عن حقل البوري بالقول أن بلاده لم تنل حصتها منه بشكل عادل.

واعتبر الوافي في تدوينة على فيسبوك إن تصريح قيس سعيّد غير موفق لكن من سماهم صناع الفتنة في ليبيا وتونس حاولوا خلق أزمة ديبلوماسية أخرى بعد الأزمة الإفريقية التي خلفت صدوعا في علاقاتنا ومصالحنا نحاول ترميمها.
وحذر قائلا "إذا لم يتعقل الأشقاء في القيادة الليبية بحكمة ولم يحمّلوا تصريح الرئيس قيس سعيد حول البترول على الحدود أكثر مما يحمل ولم يهولوه أكبر من حجمه... فإن فتنة مفتعلة قد تضرب العلاقات بين البلدين... وقد بدأ صناع الفتنة في توظيف التصريح".
وعاد الإعلامي التونسي إلى تصريح عضو مجلس الدولة الاستشاري الليبي إبراهيم صهد الذي قال "إن تصريحات الرئيس التونسي عن حقل البوري استغلال لظروف ليبيا الحالية... وتطاول على السيادة الليبية وحقوقها...والحقل ليبي بحكم محكمة العدل الدولية...والرئيس قيس سعيد تجاوز كل الأعراف وتطاول على السيادة الليبية".
وقال الوافي إن ما صدر عن صهد هو موقف سياسي وتوظيف سياسي من الإخوان المسلمين من خلال تذكيره أن "مجلس الدولة الليبي يرأسه الإخواني خالد المشري...الذي سبق له أن تهجم على على تونس" بحسب التدوينة نفسها.