شهدت حالات الإصابة الجديدة بكورونا  في المغرب ارتفاعا  جديدا خلال ال24 ساعة الماضية ، بعد تسجيل 1336 حالة، و 706 حالة شفاء، وخمس وفيات، بحسب وزارة الصحة المغربية.
ووفقا للنشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19)، أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 538 ألف و589 حالة .
وأوضحت ان مجموع حالات الشفاء، بلغ 522 ألف و377 حالة،   بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9346 حالة.
وأشارت النشرة الاحصائية ،الى ان عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للكوفيد، بلغ 10 ملايين و317 ألف و807 شخصا، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية إلى 9 ملايين و213 ألف و535 شخصا
وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ، قد نبه في كلمة له  خلال اجتماع الحكومة،  الى أن المغرب يعرف: "مع الأسف الشديد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة وارتفاعا في عدد الحالات الحرجة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، مما يستدعي توخي أقصى ما يمكن من الحيطة والحذر. «وذكر أن الحكومة كانت قد قررت عقد اجتماعات المجلس الحكومي عن بعد من أجل إعطاء إشارة لجميع المواطنات والمواطنين بضرورة رفع درجة الحيطة والحذر والأخذ بالإجراءات الاحترازية الضرورية، وعدم التساهل بشأنها، كما هو الشأن مع الأسف في بعض الأوساط وبعض المناطق التي تعرف نوعا من التراخي.
ودعا العثماني، المواطنات والمواطنين إلى :"استشعار أهمية عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حفظا لصحة بلدنا ومواطنينا، في وقت تضطر فيه بعض الدول إلى الرجوع للحجر الصحي أو إلى تشديد إجراءات التنقل وكذا الإجراءات التي تخص بعض المهن والأنشطة. «
وطالب رئيس الحكومة، الى مزيد من التعبئة الجماعية من أجل الاستمرار في السيطرة على هذا الوباء، مجددا تحيته لجميع الإدارات والأطر، وفي مقدمتها الأطر الصحية والأمنية والترابية، التي تعبأت لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح والتي تستمر بوتيرة معقولة، بالنظر لإمكانيات إنتاج اللقاحات على المستوى العالمي.