دعا رئيس أكاديمية الدراسات العليا السابق أ.د. صالح إبراهيم، القوى الوطنية لأن تتنادى في ملتقى وطني ليبي ليبي لتقرر مصير البلاد لأن البديل لهذا هو الانفصال أو الاحتلال. 

وقال إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "الصفقات السياسية بدلا من الحلول السياسية" إن "كل ماجرى فى ليبيا منذ بدء الأزمة وحتى اليوم من اتفاق الصخيرات وحتى اتفاق جنيف كلها صفقات سياسية لاعلاقة لها بحل الأزمة فى ليبيا بل حتى الزيارات المكوكية للمسؤولين الليبيين والتى وصفتها موظفة الخارجية الامريكية السابقة  ستيفني بالسياحة السياسية".

وأضاف إبراهيم "في هذه الأيام التي تواجه فيها ليبيا الإظلام التام وموجة الحر غير المسبوقة والانقسام السياسي والعسكرى والأمنى وتخترقها كل أجهزة مخابرات العالم من ام اي 6 وحتى المخابرات التشادية وحكامنا يتنقلون من دولة إلى أخرى فى تعبير واضح أن ليبيا دولة تحت الانتداب ولهذا لاحل سياسي للأزمة الليبية إلا بالرجوع للداخل وتجاهل البعثة الأممية التى تحول موظفيها إلى حكام لليبيا وتحولت النخب الليبية والمشايخ إلى مخبرين بأسعار زهيدة".

وأردف صالح أنه يتوجب على "القوى الوطنية التى لم تلوثها المخابرات الأجنبية ولم تتوسخ جيوبهم بالمال الفاسد والذين رفضوا بيع أوطانهم ببطونهم والذين رفضوا المحاصصة المقيتة وتعالوا على أطروحة الأقاليم المسمومة أن يتنادوا فى ملتقى وطنى ليبيى ليبى وفوق التراب الليبى وبإرادة ليبية ليقرروا مصير بلادهم لأن البديل لهذا هو الانفصال أو الاحتلال".