انتهى منذ قليل، من اليوم الخميس، اللقاء الذي جمع بقصر قرطاج رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أدى زيارة إلى تونس.

ووفق بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، تم الاتفاق خلال اللقاء على استحثاث الهياكل المعنية في البلدين خطاها من أجل بلوغ حلول مشتركة لبعض المسائل والصعوبات المتعلقة بالصحة وحركة تنقل الأشخاص والبضائع في المعابر والديون المتخلدة ومساهمة المؤسسات التونسية في جهود إعادة الإعمار في ليبيا، فضلا عن تكثيف التنسيق وتبادل المعلومات لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتصدي لكل محاولات استهداف وحدة واستقرار البلدين والمنطقة.

كما مثل اللقاء فرصة لاستعراض وشائج الأخوة المتينة وعلاقات التعاون المثمر بين تونس وليبيا في شتى المجالات، وتجديد التأكيد على وحدة المصير وتلازم التنمية والاستقرار والأمن في البلدين، وضرورة النأي بالعلاقات الثنائية عن كل محاولات التشويش من أجل مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين وفق تصور جديد، وفق البيان ذاته.

وفي سياق متصل، قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية إن سعيد والدبيبة اتفقا على التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين في أقرب وقت ممكن.

وبحث الجانبان خلال لقائهما في تونس اليوم الخميس التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا وتونس وسبل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالين الأمني والاقتصادي، كما تم بحث مسألة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين في أقرب وقت ممكن بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.

وحضر اللقاء وزراء الصحة والداخلية والدولة لشؤون مجلس الوزراء الليبي ورئيس الحكومة ومن الجانب التونسي وزير الداخلية وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية التونسية، وفق المصدر ذاته.