أعلنت مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، إحدى المؤسسات التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، عن التعامل مع البلاغ الوارد إلى المؤسسة بوجود إحدى الفنانات وتدعى مروة وكانت إحدى الممثلات في مسلسل “عائلة الحاج متولي “ .

وأفاد البلاغ أنها بعد رحلة كبيرة من الفن تعرضت لصدمة نفسية حادة بعد وفاة والدتها التي كانت متعلقة بها، وتخلى عنها أخوها، من بعدها كان مصيرها التشرد في الشوارع ووضعها سيئ وفي حالة يرثى لها.

وأكدت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، أنه قد تم التنسيق مع شكوى مجلس الوزراء وفريق التدخل السريع لإيداعها الصحة النفسية للعلاج ومنها تم نقلها إلى المؤسسة لتلقي الرعاية الكاملة لحين استقرار حالتها الصحية والنفسية.

والفنانة مروة محمد شاركت في مسلسل عائلة الحاج متولي، حيث كانت تبلغ حينها 21 عاما وكانت تتمتع بجمال لافت وشاركت في عدة أعمال أخرى، ثم اختفت لتظهر قبل عام عبر صور تداولها رواد مواقع التواصل في مصر وهي تعيش في الشارع مشردة بلا مأوى.

وكشف رواد التواصل أن الفنانة تعيش في أحد شوارع محافظة البحيرة شمال مصر، فيما كشفت وسائل إعلام أن الفنانة تعرضت لصدمة نفسية بعد وفاة والدتها وتركت المنزل وأقامت في الشارع بسبب وجود خلافات مع شقيقها.

ونقلت صحيفة أخبار اليوم المصرية عن محمود وحيد، مدير مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان " قوله، إن دور الدار بشكل مستمر إيواء كل من هو بلا مأوى سواء كبار رجال أو سيدات، وأطفال بلا مأوى، موضحا أنه وقت الأزمات مثل السيول يتم فتح الدار لإيواء كل من هو بلا مأوى، إلى جانب توفير البطاطين، والوجبات.

ولفت مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إلى أن الدار لن تتخلى عن أي شخص بلا مأوى، قائلا: الدار أنشئت من أجلهم، مشيرا إلى أن دور بلا مأوى وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى يعملان على أن تكون مصر خالية من المشردين، من خلال العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بها، بدنيا ونفسيا ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.