احتفلت عارضة الأزياء ليلى ألدريدج، بعيد ميلادها الـ 31، بطريقة مختلفة، من خلال الطيران من ناشفيل، حيث تعيش، إلى صقلية، للعمل مع المصور بيتر ليندبيرغ. وتحملت ثلاث رحلات، إضافة إلى العديد من الإلغاءات في النصف. وبين كل ذلك، شجعت متابعيها على "إنستغرام"، الذين يصل عددهم إلى 4.5 مليون للاحتفال بعيد ميلادها، من خلال التبرع لجمعية خيرية للأطفال، وجمعت بالفعل 15825 دولار.

وألدريدج متزوجة من رجل ملوك ليون، كالب فولويل، التقيا في كاشيلا في عام 2007، والآن لديهما ابنة تبلغ من العمر أربعة أعوام، ديكسي بيرل"، ووالدها هو الفنان البريطاني آلان ألدريدج الذي صنع عملًا فنيًا لفرقة البيتلز. واتجهت ليلى لصقلية، لمناقشة أحدث أدوارها كالوجه الإعلاني لـ "بولغاري Bulgari"، وذلك لتجهيز جلسة التصوير الخاصة بالحملة الإعلانية مع صديقها العزيز ماريو تيستينو، فضلًا عن حصولها على حملة ستايل مع جاي أروك في وسط مانهاتن.

وتنتمي ألدريدج للطبقة الراقية من عارضات الصف الأول، والتي تشمل كارلي كلوس، جيجي وبيلا حديد وميراندا كير. وأثبتت على مدار تاريخها على منصات عروض الأزياء، أنها جديرة بتلك المكانة التي تحظى بها، وأنها الأفضل في تلك الصناعة. وينبع هذا من أنها تركز على المهنية والعمل الجاد، فهي لديها مصالح تجارية، كما أنها تدعم الجمعيات الخيرية رفيعة المستوى. وتعترف ألدريدج أنها تتدرب لمدة ساعتين يوميًا في الشهرين اللذان يسبقان عرض فيكتوريا سيكريت، إضافة إلى كل التطهير، والتلميع والتمرغ في الأملاح، فهي تجتهد حقًا من أجل مهنتها ولا تعتبرها عملًا للهواة.

وأضافت "قالت كارولين ميرفي لي ذات مرة أن العمل كعارضة أزياء مثل الأعمال التجارية وليست أسلوب حياة، فكما أن هناك الكثير من الامتيازات، ولكن في نهاية اليوم، عليك أن تذهب للقيام بعملك. فأنا بكل قلبي ودائمًا أحاول أن أكون مهنية ومهذبة وكريمة قدر الإمكان". وتعترف ألدريدج أنها لديها هذا الشعور الدائم بالأمومة نحو جميع الأشخاص، فهي تحرص دائمًا على التأكد من أن كل شخص لديه وسائل الراحة وأنهم آمنين ومحميين. وتابعت "إنها فقط في طبيعتي".

ألدريدج تنتمي لعائلة محبة للأزياء، فهي لديها أختها الصغرى، روبي، التي هي أيضًا عارضة ناجحة ومغنية. وأخ غير شقيق يدعى مايلز، وهو مصور أزياء شهير، وأختها سافرون وهي عارضة أخرى معروفة. وليس سرًا أن والد ألدريدج، الآن 73 عامًا، كان يومًا زير نساء، ولا أن والدتها عارضة الأزياء الأميركية السابقة لورا ليون، كانت لعوبًا ونجمة مجلة بلاي بوي الشهيرة.