أعلن المجلس الأعلى للأمازيغ في ليبيا اليوم الثلاثاء عن رفضه القاطع للفتوى الصادرة عن اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة، معتبرا في بيان صدر عنه باللغات الثلاث التيفيناغ والعربية والانجليزية الفتوى بمثابة "تحريض صريح على الإبادة الجماعية للأمازيغ في ليبيا وانتهاك صارخ للمعاهدات والمواثيق الدولية، وبث للفتنة بين الليبيين ويهدد السلم الاجتماعي في البلاد، محذرا من أن أثر الفتوى "سيمتد لدول الجوار الجزائر وتونس"، موجها الدعوة لليبيين "عدم الانجرار وراء هذه الدعوات العنصرية الخطيرة"، مطالبا من وصفهم "جميع مجالسنا العسكرية في جميع وحدات الحكم المحلي الواقعة ضمن نطاق عضوية المجلس الأعلى للأمازيغ لتوحيد جهودهم لحفظ الأمن والاستقرار"، مختتما بيانه بتحميل المجتمع الدولي ما وصفه "مسؤولية حماية المدنيين".