عبر الباحث السياسي المصري، خالد رفعت، عن شكوكه باستهداف مقر مجلة "شارلي إبدو"، في باريس، مشيرا إلى أن الفيديو مصطنع، وهدفه شحن الغضب تجاه المسلمين، والسيطرة على باب المندب، واحتلال ليبيا، كخطة لاستدراج المنطقة مرة أخرى، بعد حديث التحقيقات الفرنسية عن قدوم السلاح المستخدم من شرق ليبيا، على حد قوله.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية، السبت، مع الإعلامي محمد شردي، لبرنامج 90 دقيقة على شاشة المحور، مضيفا أن السلاح الذي ظهر في التصوير البطيء للفيديو، "إيه كي"، قادر على اقتناص ضحيته على بعد كيلو ونصف، لكن عندما ضرب الشخص على بعد متر واحدة فقط بالأرض لم يظهر منه أي قطرة دماء واحدة.

وأشار إلى أنه توقع مقتل الإخوان كواشي قبل أن تصفيهما الشرطة الفرنسية، وأن التكنيك الخاص بالعملية عال جدا، لافتا إلى أن أحد الأشخاص اتصل بالشرطة، وذكر بأن شريف كواشي هو المتسبب في الحادث، فكيف يعقل هذا؟

وقال رفعت، إن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" تحركت قبل الحادث بأربع أيام نحو الخليج، وهو ما يؤكد وجود خطة للسيطرة على المناطق الإستراتيجية بها، حسب قوله.

وختم رفعت "الجيش الليبي الآن استطاع دحر أنصار الشريعة، ما دفع الدول الأجنبية لمحاولة التدخل بداعي مكافحة الإرهاب، وتساءل: "أين جثث الأخوين كواشي، بعد العملية؟".