قال الناطق باسم الحكومة الإيفوارية، برونو كوني، اليوم الإربعاء، إن عدد الموقوقين على خلفية الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2011  يبلغ حاليا 384 سجينا.

وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري في أبيدجان، أشار كوني إلى أن عدد الموقوفين على خلفية أزمة ما بعد الانتخابات الأخيرة كان يبلغ 659، تمتع الكثير منهم بسراح مؤقت فيما "بقي 384 منهم قيد الاحتجاز كونهم ضبطوا في حال تلبس" .

ولقت "كوني" إلى أن الأشخاص الذين ظلوا رهن الإيقاف "متهمون بالمس بأمن الدولة"، مشيرا أن سلطات بلاده درست ملفات 250 من هؤلاء الموقوفين.

وفي 3 يوليو/تموز الجاري، صرح "آفي نغيسان" رئيس "الجبهة الشعبية الايفوارية"، أبرز حزب معارض في البلاد، بأن "700 إلى 1000 من أنصاره هم قيد الاحتجاز، البعض منهم في ظروف صعبة للغاية".

وأضاف حينها لوسائل الإعلام: "البعض منهم محتجز في أماكن سرية ويمارس ضدهم التعذيب وأعمال غير إنسانية ومهينة، الأوضاع الصحية مزرية كما أن هناك موتى، هناك مشاكل كبيرة متعلقة بحقوق الإنسان في السجون الإيفوارية".

وخلفت الاشتباكات بين مناصري "لوران غباغبو" الرئيس السابق والحسن واتارا الرئيس الحالي لكوت ديفوار في أزمة ما بعد الانتخابات 3248 قتيلا من الجانبين.