أعلنت وكالة التنمية الفرنسية عن قيامها باستثمار أكثر من مائتي مليون يورو خلال العام الماضي في مشروعات متعددة لتحسين الوضع الاقتصادي في زامبيا.

وأوضحت "مارتا ستاين سوتشا" المديرة الاقليمية لوكالة التنمية الفرنسية انه تم تقديم هذا المبلغ إلى حكومة زامبيا كقرض "سيادي" لدعم مشروعات في قطاعات النقل والطاقة والمياه.

وأضافت: "إن معظم المشروعات التي تم تمويلها بموجب هذا القرض تم استكمالها، وأن أول هذه المشروعات كان يتمثل في تمهيد الطريق الشرقي وتم استكماله"، وتابعت: "ان المشروع الثاني تمت إقامته في قطاع الطاقة ويتمثل في تمويل مشروع لتوليد الطاقة الكهربية بالقوى المائية".

وقالت: "إن المشروع الثالث يهدف إلى تحسين شبكة المياه والصرف في منطقة حزام النحاس". مشيرة إلى أن وضع الديون في زامبيا جعل الوكالة تضطر إلى التوقف عن تقديم قروض سيادية للحكومة، ومع ذلك فإنه يجرى البحث عن سبل جديدة لدعم مشروعات أخرى.