تسبب سوء الأحوال الجوية في مطلع الأسبوع إلى سقوط ما لا يقل عن 18 قتيلاً في جنوب الولايات المتحدة في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون في ولاية جورجيا، الأحد، مقتل أكثر من 12 شخصاً بعد أن ضربت عواصف رعدية شديدة وأعاصير عاتية عدة ولايات.

وأعلن حاكم جورجيا ناثان ديل الطوارئ في سبع مقاطعات في الجزء الجنوبي الأوسط من الولاية، محذراً من استمرار الأوضاع الخطيرة، إذ كانت التحذيرات من العواصف والسيول قائمة في معظم أنحاء الولاية، في وقت مبكر من صباح الاثنين.

وقال ديل في بيان صحفي: "أحث كل سكان جورجيا على توخي الحذر واليقظة من أجل بقائهم سالمين والحيلولة دون حدوث خسائر أخرى في الأرواح أو إصابات".

وأظهرت صور من المناطق المنكوبة مباني منهارة ومنازل دُمرت أسقفها وأشجاراً اقتلعتها الرياح وحقولاً تناثر فيها الركام.

وجاءت العواصف القاتلة في جورجيا بعد إعصار اجتاح ولاية مسيسبي قبيل فجر السبت، وقتل أربعة أشخاص. وأدى سوء الأحوال الجوية أيضاً إلى إصابة أكثر من 50 آخرين وإلحاق أضرار بنحو 480 منزلاً في مسيسبي، حسب ما قال مسؤولو الولاية، يوم الأحد.

ودفعت هذه الأحوال الجوية خبراء الأرصاد الجوية الأمريكيين إلى توجيه تحذير نادر من "خطر كبير" لحدوث عواصف عاتية تهدد مناطق في جنوب جورجيا وشمال ووسط فلوريدا وألاباما، يوم الأحد، في أول تحذير من نوعه منذ عام 2014. وقد تشهد أيضاً ساوث كارولينا طقساً سيئاً.