أعلنت السلطات في فنزويلا، أمس الجمعة، رصد أكثر من 100 ألف شخص لحماية انتخابات أعضاء هيئة تعديل الدستور، وفقا لرؤية الرئيس مادورو.

ولقي 100 شخص حتفهم في فنزويلا، منذ أبريل الماضي إلى اليوم، خلال القلاقل والاحتجاجات التي نظمت ضد الحكومة الاشتراكية هناك.

وقال الادعاء العام، الجمعة، في كاراكاس: إن المصادمات التي وقعت خلال الإضراب العام الذي نظم منذ الخميس، لمدة 24 ساعة في فنزويلا أسفرت عن مقتل 3 أشخاص آخرين.

ومن المحتمل أن تتفاقم الأوضاع حول الثلاثين من الشهر الجاري، حيث يتم اختيار 545 شخصًا يمثلون الجمعية التأسيسية للدستور الفنزويلي.

وتحذر المعارضة من الرغبة في تحقيق أغلبية اشتراكية والتحول إلى نظام حكم دكتاتوري على النسق الكوبي.

وقالت القوات المسلحة، إن هناك 132 ألف جندي سيحمون الانتخابات التي تجري في 14515 مركزا انتخابيا، بينما تدعو المعارضة إلى مقاطعة هذه الانتخابات.

وكان استفتاء شعبي أجري يوم الأحد الماضي، أسفر عن تصويت سبعة ملايين مواطن لهم حق التصويت برفض خطط الرئيس لتغيير الدستور.

ويهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوقيع عقوبات على فنزويلا في حالة إتمامها للانتخابات، وفي المقابل رفض مادورو هذا التدخل في سياسات بلاده واتهم الولايات المتحدة بالتخطيط لانقلاب عليه بالاتفاق مع المعارضة.