قال وزير الدفاع البريطاني غيفن ويليامسن لصحيفة "ديلي ميل" اليوم الخميس "إن البريطانيين الذين يقاتلون مع تنظيم داعش يجب أن تُحدد مواقعهم وأن يتم قتلهم وعدم السماح لهم بالعودة للبلاد".

وأضاف ويليامسن "ببساطة، رأيي هو أن إرهابياً ميتاً لا يمكنه إلحاق الضرر ببريطانيا".

وشدد على ضرورة "أن نبذل كل ما بوسعنا لتدمير هذا التهديد والقضاء عليه".

وقد تعهد ويليامسن بتتبُّع المقاتلين الذين فروا إلى دول أخرى غير سوريا والعراق، وبمنعهم من العودة لبريطانيا.

وأردف أنه يجب العمل على أن "لا تكون هناك مساحة آمنة لهم"، مشدداً على ضرورة "أن لا يتمكنوا من الذهاب لبلدان أخرى لنشر كراهيتهم وثقافة الموت".

وجاء كلام وزير الدفاع بعيد مثول رجل في العشرين من عمره أمام محكمة أمس الأربعاء بتهمة التخطيط لاغتيال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في هجوم بقنبلة وسكين.

واتهم نعيمور زكريا رحمن بالتخطيط لتفجير عبوة أمام مقر ماي في داونينغ ستريت، ثم محاولة الدخول إلى المبنى بسترة انتحارية وسكين بهدف قتلها.

وكان رحمن قد قام بعملية استطلاع للمنطقة في إطار تحضيراته، بحسب الاتهام.

ويتهم رحمن بالتحضير لعمليات ارهابية وكذلك بمساعدة رجل آخر هو محمد عاقب عمران، للتحضير لعمليات إرهاب منفصلة.

ومثل رحمن امام المحكمة الى جانب عمران (21 عاماً) المتهم بمحاولة الانضمام لتنظيم داعش المتطرف.

وتم توقيف الرجلين بشكل منفصل في 28 نوفمبر (تشرين الثاني).

ومن جهتها، أعلنت وزيرة الداخلية آمبر راد أمام البرلمان إحباط "22 مخططاً إرهابياً" منذ قتل جندي بريطاني في احد شوارع لندن على أيدي متطرفين في 2013.