حقق فيلم عن بطل صيني ينقذ مواطنين من قبضة مرتزقة من الغرب، أثناء وجودهم في دولة أفريقية تستعر فيها الحرب، أعلى إيرادات لفيلم في تاريخ الصين إذ تجاوزت أربعة مليارات يوان (600.11 مليون دولار) منذ بدء عرضه الشهر الماضي.

ومن المتوقع أن يحقق فيلم (وولف ووريار 2) إجمالي إيرادات بقيمة 5.5 مليار يوان خاصة وأنه يثير لدى الصينيين مشاعر الاعتزاز بالوطن.

ويقول محللون إن الفيلم ربما يلهم الصين لإنتاج سلسلة من الأفلام من هذا النوع لتشجيع مواطنيها على المشاركة في جهود البناء.

ويدور الفيلم حول جندي صيني سابق في القوات الخاصة يستطيع، بيد واحدة، إجلاء مواطنين صينيين حاصرهم مرتزقة من الغرب في إحدى الدول الأفريقية.

وقال دونغ شو، وهو ناقد سينمائي مستقل يتخذ من شنغهاي مقرا له، "المتلقي الصيني يحب مشاهدة الأفلام التي تخاطب إدراكه الخاص للهوية الوطنية. وهذا الفيلم أكثر تقدما من حيث الجودة والموضوع".

وأضاف "قطعا سيكون إنتاج أفلام مشابهة اتجاها جديدا".

وكان فيلم (ذا ميرميد) الكوميدي سجل أعلى إيرادات في تاريخ السينما الصينية بتحقيقه مبيعات بلغت 3.39 مليار يوان في أوائل عام 2016.