تزايدت بشكل كبير محاولات الانتحار وتناول جرعات زائدة من الأدوية وغيرها من أنواع الإصابات الذاتية وسط الفتيات في الولايات المتحدة.

هذا ما خلصت إليه دراسة استمرت 15 عاما لغرف الطوارئ والتي نشرتها صحيفة الجمعية الطبية الأمريكية.

وجد باحثون من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن المعدل تضاعف ثلاث مرات تقريبا وسط الفئة العمرية التي تتراوح من 10 إلى 14 عاما وذلك بين عامي 2009 و2015.

كما تزايدت هذه المحاولات بين الفتيات الأكبر سنا أيضا، لكنها كانت مستقرة بين البنين.

أسباب هذا الاتجاه غير مؤكدة، لكن باحثين وخبراء في الصحة النفسية يعتقدون أن التنمر الإلكتروني وآثار العزلة التي تخلفها وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون عوامل وراء محاولات الانتحار أو الإضرار بالنفس.