قلل وزير الموارد المائية العراقي، محسن الشمري، أمس السبت، من أهمية تحذيرات بأن سد الموصل سينهار. موضحا أن الخطر المحدق بالسد لا يتجاوز "واحد بالألف" وقال إن الحل هو بناء سد جديد أو إقامة جدار دعم خرساني عميق.

وقال الشمري في تصريحات لتلفزيون محلي إن "الزوبعة التي أثيرت بشأن سد الموصل ليست جديدة بل تعود إلى عام 2007." مضيفا أن "آخر تقرير وزاري بشأن سد الموصل يبعث على الطمأنينة".

وأوضح أن "عمليات حقن سد الموصل مستمرة من قبل كوادر الوزارة بشكل يومي" مشيرا إلى أنها تكلف يوميا 5-6 أطنان من مادة الأسمنت بكلفة مالية تصل إلى 6 ملايين دولار.

واستولى تنظيم داعش المتطرف على سد الموصل في أغسطس 2014 مما أثار مخاوف من احتمال تفجيره وإغراق الموصل وبغداد بالماء مما قد يؤدي إلى قتل مئات الآلاف على امتداد وادي نهر دجلة المكتظ بالسكان.

وسيطر مقاتلو البشمركة الأكراد على السد من جديد بعد ذلك بأسبوعين بمساعدة الهجمات الجوية للتحالف وقوات الحكومة العراقية.