أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أمس السبت، أن الضربات التي يشنها سلاح الجو الملكي البريطاني ضد تنظيم "داعش" ستجعل شوارع بريطانيا أكثر أماناً.

وكان فالون يتحدث أمام موظفين في قاعدة اكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص التي تنطلق منها الطائرات للقيام بمهمات ضد تنظيم "داعش".

وتأتي زيارته لقبرص بعد 3 أيام على تصويت البرلمان البريطاني لتمديد حملة الضربات الجوية ضد داعش في العراق لتشمل سوريا.

وقال فالون في بيان نشرته وزارة الدفاع "نحن مدركون أننا نطلب من قواتنا المسلحة الشجاعة أن تجازف بأمنها من أجل الحفاظ على أمننا".

وأضاف أن قرار توسيع الضربات سيجعل الشوارع "في بريطانيا أكثر أمانا، لأننا ننقل المعركة إلى المكان الذي يدبر فيه داعش هجمات ضد شعبنا وحلفائنا".

وذكر فالون، أن القاذفات البريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا في وقت متأخر الليلة الماضية واستهدفت حقولا نفطية مجددا.

وقال فالون لقناة "سكاي نيوز": "شهدنا الليلة الماضية طائرات تايفون تقاتل للمرة الأولى، فأصابت بنجاح حقلا نفطيا ورؤوس آبار نفطية بشرق سوريا في حقل العمر".

وأدلى فالون بالتصريحات أثناء زيارته للقاعدة الجوية البريطانية في قبرص.

وأقر المشرعون البريطانيون يوم الخميس قصف أهداف التنظيم المتشدد في سوريا. وبعد ساعات من الموافقة قصفت قاذفات بريطانية الحقول النفطية التي تقول الحكومة إنها تستخدم في تمويل هجمات على الغرب.

وكانت مقاتلات تايفون وصلت إلى قاعدة جوية بريطانية في اكروتيري بقبرص يوم الخميس لتعزيز القوة البريطانية لطائرات تورنادو الحربية.