قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني إن بلاده لن تقدم دعماً لأي تدخل عسكري ضد ليبيا، مشيراً إلى أن تنظيم "داعش" لا يشكل خطرا مباشرا على تونس.

وأكد الحرشاني خلال زيارته للمنطقة العسكرية العازلة في الجنوب، على استكمال العمل في الحاجز الترابي الذي يشيده الجيش التونسي لحماية الحدود مع ليبيا، مشيراً إلى أن الجدار الجديد سيتم تعزيزه بمنظومة مراقبة الكترونية ينفذها خبراء تقنيون وعسكريون من ألمانيا والولايات المتحدة سيزورون تونس خلال الأشهر المقبلة.
ووفقا لما أوردته صحيفة "القدس العربي" فقد أكد الحرشاني أن تونس لن تستعمل السلاح ضد ليبيا «لأنها تؤمن بأن فض النزاعات لا يكون إلا بطريقة سلمية»، مؤكدا أن بلاده لن تقدم أية مساعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي ينوي تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في ليبيا.

وفي سياق متصل أشارت مصادر إعلامية إلى أن تونس والجزائر تستعدان لإجراء مناورات عسكرية مشتركة تحسباً لتبعات التدخل العسكري الدولي في ليبيا.