قال جون كيلي وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أمس الأحد، إن الوزارة لن ترحل المهاجرين الذين أتوا إلى الولايات المتحدة كأطفال على الرغم من تضارب التصريحات داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن ذلك.

وعندما طُلب من كيلي في برامج حوارية صباح الأحد (بالتوقيت المحلي) توضيح موقف وزارته بشأن وضع المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يحظون بحماية في ظل برنامج في عهد الرئيس السابق باراك أوباما قال إن الوزارة لا تركز إلا على ترحيل المجرمين الخطرين.

وقال كيلي لشبكة (سي.إن.إن): "وزارتي لا تستهدف من يعرفون بالحالمين" في إشارة إلى الاسم الذي لُقب به الأشخاص الذين تمنحهم السلطات حماية بموجب برنامج وضعه أوباما ومدده ترامب.

وأضاف "لدينا عدد أكبر بكثير من المجرمين المهمين الذين نلاحقهم".

وقال ترامب "ليس هناك ما يخشاه" الحالمون لكن وزير العدل جيف سيشنز قال الأسبوع الماضي إن المهاجرين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة أطفالا "عرضة لأن يتم ترحيلهم".

وتراجع سيشنز يوم الأحد عن تصريحه.

وقال "أعتقد أن كل من يدخل هذا البلد بشكل غير قانوني عرضة للترحيل لكن.. ليس لدينا القدرة لاعتقال الجميع ولا توجد خطط لفعل ذلك.

"لكننا سنركز في البداية مثلما طلب منا الرئيس على العناصر الإجرامية".