قال وزراء الزراعة بدول مجموعة العشرين صاحبة أكبر اقتصادات في العالم يوم الأحد إن هناك حاجة لبذل جهود عالمية أكبر لحماية موارد المياه الثمينة في العالم من أجل توفير إنتاج الغذاء.

وقالوا في بيان بعد اجتماع في برلين "نلتزم بانتهاج أساليب لتحسين استدامة استخدام الماء في الغذاء والإنتاج الزراعي والحفاظ على الأمن الغذائي بما يتماشى مع التزاماتنا التجارية متعددة الأطراف."

وفرض التغير المناخي وتنامي عدد سكان العالم والطلب على التصنيع ضغوطا على موارد الماء العالمية وأثر ذلك على الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول من أن 12 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال يحتاجون مساعدة غذائية حيث يكافح المزارعون لمواجهة تأثير الجفاف المتكرر مما اضطر إثيوبيا لطلب واردات قمح كبيرة.

وأوقفت السعودية زراعتها للمحاصيل للحفاظ على موارد المياه الثمينة وتستورد الغذاء بدلا من ذلك.

وقالت مجموعة العشرين في بيان يوم الأحد "سنحمي المياه والنظم البيئية المتصلة بالمياه عن طريق تشجيع تطبيقات الزراعة المستدامة التي ترشد استخدام المياه والتكنولوجيات التي تحسن جودة المياه ومرونة المسطحات المائية."

وأضاف البيان "لذلك نحن ملتزمون بتطوير وتطبيق الاستراتيجيات المطلوبة على المستوى المحلي."

وقال وزير الزراعة الألماني كريستيان شميت الذي استضاف الاجتماع إن الزراعة العالمية تحتاج موارد مياه مستدامة لإطعام عدد السكان المتنامي في العالم وتوفير الأساس للسلام والاستقرار في العالم.

وأضاف "الزراعة جزء من سياسات الأمن الغذائي العالمي." 

وتعهد وزراء زراعة مجموعة العشرين أيضا بالحد من أمراض الحيوانات وفي الوقت نفسه منع الاستخدام غير الضروري لعقاقير المضادات الحيوية في المزارع.

تسلمت ألمانيا رئاسة مجموعة العشرين في نهاية عام 2016 وهي المجموعة التي تريد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استخدامها لتحقيق تعاون متعدد الأطراف.