كشفت النجمة ورد الخال عن مصالحة تمت أخيرا بينها وبين الفنانة سيرين عبدالنور، بعد خلاف بينهما على خلفية آراء وتصريحات متبادلة عبر الإعلام، ولفتت إلى أن الخلاف انتهى بعدما التقتا صدفة في أحد المقاهي وأصر الأصدقاء المشتركون الذين كانوا حاضرين على مصالحتهما، فاتضحت الأمور بينهما وساد الود من جديد، وقالت: سوء التفاهم وارد بين الفنانين وهو غالبا ما يكبر ككرة الثلج بسبب الإعلام والمعجبين، لكن بفضل وعي الفنانين واحترامهم المتبادل لبعض والمهنة التي يمارسونها، يمكن للأمور أن تعود إلى نصابها.

وأسفت ورد لما تعرضت له سيرين أخيرا من منع من قبل نقابة الممثلين في سورية لتصوير مسلسلها الرمضاني «قناديل العشاق» بحجة أن الممثلات السوريات أحق بهذه البطولة، فرأت أنه ما كان يجب أن يحصل ما حصل لأن سيرين سبق أن قدمت في لبنان تجارب مع ممثلين سوريين وفتحت لهم أبواب منزلها وبالتالي ما حدث لا يجوز ويخلق حساسيات مرفوضة. وتمنت بعدما سوي الوضع وسمح لسيرين بالتصوير في سورية ان تكــــون مرتاحــة في العمل وتقـدم أفضل ما لديها.

وردا على تصريح أخير للممثلة نادين الراسي اعتبرت فيه انها الأولى حاليا على الساحة التمثيلية، لاسيما انها حاضرة على الشاشة في مسلسل ناجح هو «الشقيقتان»، قالت الخال انه يحق لكل ممثل أن يقول ما يريده ويرى نفسه الأهم لكن عدم وجود الممثل على الشاشة في عمل جديد لا يعني أنه ممثل غير مهم، مشيرة إلى أنها تربت وتعلمت أن تضبط مشاعرها على امتداد مسيرتها التمثيلية، رغم أن الأمر ليس سهلا على الإطلاق، خصوصا أن «الأنا» لدى الفنان نافرة في العموم.

وعما إذا كان أجرها المرتفع يجعل المنتجين حذرين في التعامل معها، لفتت ورد إلى أن البعض يشيع مثل هذا الكلام، لكن الحقيقة أن الفن غير مقيد بسقف مادي معين، لذا هي حاضرة دوما للمساومة على أجرها في حال وقعت على عمل مهم للغاية، وقالت إنها كثيرا ما تسمع من المنتج انها تستحق أجرا أعلى لكنه غير قادر على توفيره، وأضافت: «عملت 20 سنة في الفن كي أستحق الأجر الذي أستحقه، فإذا لم أستحق اليوم أجرا يليق بمسيرتي، فمتى ترى أستحقه؟».

ولفتت إلى أنها تتلقى عروضا من خارج لبنان وهي تشارك أحيانا في بعض المسلسلات التي تصور في مصر لكن من دون أن تكون النجومية في مصر أو في غير مصر هاجسها، وتابعت تقول: «انطلقت من بلدي وسأظل أعمل على اسمي في بلدي، أما في مصر فلن تكون الأولوية لورد الخال بل لأهل البلد وبالتالي صعب أن أحصل على بطولة في الخارج».

ورأت أن ثمة حدودا لما يمكن بلوغه في لبنان، والحدود هي في الأفكار والمواضيع والإمكانات الإنتاجية والمادية من دون أن يعني ذلك عدم رضاها عن الأعمال التي قدمتها حتى اليوم، وأضافت: «لكل فنان استراتيجيته وأهدافـــه، وشخصيــا أحاول أن أتريث وأتمهل قبل أن أختار العمل الذي يرضيني والذي يتفوق على العمل الذي سبقه».