تعتزم الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات إلى المياه بالقرب من شبه الجزيرة الكورية في الشهر المقبل، لإجراء تدريبات مشتركة مع قوات البحرية الكورية الجنوبية، وفقاً لما قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين.

وفي تقرير إلى الجمعية الوطنية نشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، قالت الوزارة إن الحلفاء سيعقدون تدريباً في أكتوبر ينطوي على "المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات الأمريكية".

ولم تكشف عن اسم حاملة الطائرات، كما أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من المنتظر أيضاً أن يجريا تدريبات لحالة التأهب الصاروخي بمشاركة اليابان خلال الفترة من نهاية سبتمبر (أيلول) إلى بداية أكتوبر (تشرين الأول) وفقاً للوزارة.

ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قاذفات القنابل الاستراتيجية "بي 1 بي" المرابطة في غوام إلى كوريا الجنوبية في نهاية هذا الشهر في رسالة تحذيرية لكوريا الشمالية.

وأطلعت الوزارة الأعضاء البرلمانيين على رد الجيش على التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية بإطلاقها صاروخاً.

وحول التكنولوجيا الصاروخية لكوريا الشمالية، قالت الوزارة، إنه يبدو أن كوريا الشمالية أصبحت "على وشك المرحلة النهائية " لتطوير "صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأثارت إمكانية أن يمضي النظام الشيوعي قدماً في استفزازات استراتيجية إضافية، مثل إطلاق المزيد من الصواريخ البالستية وإجراء تجربة نووية سابعة.